كتب– عبدالله سلامة
حذّر عمرو موسى، أمين عام الجامعة العربية السابق وأحد أبرز الأذرع السياسية للانقلاب، من غرق سفينة الانقلاب؛ على خلفية الرفض الشعبي لبيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وكتب موسى- عبر حسابه على موقع تويتر- "مشهد الصدام والانقسام في مناقشات البرلمان قد ينتقل إلى المجتمع كله، وهذا ليس في صالح الاستقرار اللازم لمواجهة قرارات الإصلاح المتوقعة"، مضيفا "حسن إدارة السياسة أمر حيوي، وإدارة مناقشات البرلمان خاصة في هذا الظرف التاريخي تتطلب حنكة استثنائية".
وأضاف موسى "حديثنا كمواطنين حول دستورية مناقشة البرلمان لاتفاقية ترسيم الحدود لا يصح أن يتخذ بابا لاتهامات التخوين بين مؤسسات الدولة والمجتمع"، وتابع قائلا: "الهدف هو تحقيق صالح مصر وحماية استقرارها، وتجنب الانقسام في صفوفها يبدو خطيرا، وخاصة في الظروف الدقيقة الحالية"، واختتم قائلا: "نحن جميعا في قارب واحد لن ندعه يغرق".