ردود قاسية من “التواصل” على هجوم “بخيت” ضد الإخوان

- ‎فيأخبار

 كتب- حسن الإسكندرانى
"تدوينة" لا قيمة لها مثل آلاف التدوينات اليومية التى تعبر عن فراغ وكراهية وحقد أعداء الثورة الحقيقيين ومناصرى الانقلاب بالخفاء.

جمال بخيت، الذى يُطلق عليه "شاعر الواقعية"، كتب اليوم "بوست"، عبر صفحته على فيس بوك، ظن أنه سيمر مرور الكرام، إلا أن النشطاء ردّوا عليه بقوة 8 ريختر.

البوست جاء فيه: "تيران وصنافير مصرية.. طبعا وحتى آخر نفس في حياتي.. بس السؤال هو إيه علاقة الإخوان بهذا الموضوع؟ الإخوان بتوع (طظ في مصر) وبتوع (الوطن حفنة من تراب عفن)، واللي ممكن يسلموا البلد بحالها (لمسلم ماليزي)، هل سيفرق معهم تسليم جزيرتين لبلد الكعبة وبلد ظهور الإسلام؟".

وتابع: "الإخوان يقومون بدورهم الأبدي في إجهاض أي موقف سياسي محترم، يحاول الحفاظ على استقلال القرار الوطني أيا كان صاحب هذا الموقف".

الضربات المتتالية بتوقيع النشطاء جاءت كفيلة بأن يغلق صفحته بلا رجعة، وكانت كالتالى:

ضيف سليمان قال: "نسيب الجزر اللي اتباعت ونقعد نقول.. مال الإخوان ومال الجزر". أما ياسر البحيرى فقال: "بطل هبل، بلاش تخلف وقرف وجهل، مش ناقص غير الناصريين، قال مواقف وطنية قال يا شوية مبتسرين".

طارق صبحى قال: تصدق بالله.. أنا كنت عارف إنك… بس مش للدرجة دي"!. وتابعت صفاء عز: "يا أخى اتكسف على دمك هو الناصريين لهم عين يتكلموا؟! من نكسة لنكسة مجرجرين البلد كلها ومفيش موقف محترم واحد! طيب صلحوا نفسكم قبل ما تشتموا فى غيركم".


أما "عصام فارقو" فقال: إخوان أو غير إخوان.. أنا عندي مبدأ هو حياتي أرضي وأرض بلادي عرضي وعرض ولادي.. مش ممكن أفرط فيها ما لي علاقة بتأجيج أو إجهاض.. هل إذا اتفقت في رأي مع عدو لي عليّ أن أحيد عن الرأي الصواب حتى لا أتوافق معه؟ تيران وصنافير مصرية".

وأكمل "عبدالرحمن مهدى" الحديث، فقال: هو إنت مش قادر تقول تيران وصنافير مصريتين من غير ما تجامل النظام الوسخ إلى إنت بتأيده، يا أخى يلعن أبو الإخوان متخدعناش فيهم، بس خدعتنا فيك وفى إلى زيك ملهاش مثيل، إنت كنت بتخدرنا بكلامك عن الوطن وإسقاطاتك السياسية العظيمة إنت والحجار ومنير، إنت واللى زيك من اللى شكلوا وعينا واكتشفنا إنكم كدابين ومدلسين، وإن كله كان كلام وبس، متقدرش تاخد موقف من سلطة فاجرة حتى بالسكوت وتحفظ مركزك وتاريخ شعرك، تحب أفكرك بأشعارك للحجار ومنير ولا ده كانت مرزقة والسلام".

أحمد دراوى قال: "الإخوان إما في السجون والمعتقلات.. وإما هربوا خارج البلاد أو قتلوا.. شماعة الإخوان بقت بايخة قوى، ومبقناش بنصدقها ومتنفعش تبرر بيها بيع جزء من بلدك".