كتب عبد الله سلامة:
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة "ضد الإعدام"، رفضا لمهرجان "الإعدامات" الذي تشهده مصر خلال الفترة الأخيرة بحق العشرات من رافضي الانقلاب ، علي خلفية اتهامات ملفقة انتزعت منهم تحت التعذيب بعد أشهر من الإخفاء القسري في سلخانات العسكر.
وقال القائمون على الحملة، في بيان الحملة، إن تلك الأحكام جاءت بناء على تحريات أمنية ذي خلفية سياسية دون وجود أدلة تدين المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب الشديد طوال فترة إخفائهم قسريا قبل عرضهم على النيابة، وسط تجاهل النيابة والقضاء لتلك الانتهاكات.
وطالب البيان، بوضع حد نهائي لهذا العبث بالعدالة والقانون، وضرورة إيقاف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة في كافة القضايا، حماية للأبرياء من إزهاق أرواحهم ورغبة في تفعيل العدالة الحقيقية، التي تُؤكد أن الخطأ في العفو أفضل من الخطأ في العقوبة، مطالبين كافة النشطاء وأعضاء المجتمع المدني التكاتف مع تلك الحملة، وبذل كل ما في وسعهم، حمايةً للأرواح وللدماء من أن تُسفك دون جريرة أو وجه حق.
وأضافت الحملة أن عدد الموقعين على تلك العريضة حتى الآن بلغ 3000 من الشخصيات العامة والمواطنين، فضلا عن عشرات المؤسسات العمالية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المصري، مشيرة إلى أنه سيتم إغلاق باب التوقيع غدا الساعة 2 ظهرا ليتم إعلان العريضة الساعة 4 عصرا بأسماء الموقعين عليها.