كتب أحمد علي
تدهورت الحالة الصحية للمعتقل عوض عبدالسلام مجد البالغ من العمر ٤٩ عامًا، والمقيم بمنطقة "ميت عنتر" التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية داخل محبسه بسجن المنصورة العمومى، لتعنت إدارة السجن فى نقله لمستشفى تخصصى لإجراء عملية جراحية كان قد تقرر إجراؤها قبل اعتقاله فى مارس 2014.
وأدانت منظمة هيومن رايتس مونيتور عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الخميس التعنت المستمر من قبل إدارة سجن "المنصورة العمومي"، في منح المعتقلين حقوقهم الأساسية التي تقرها كافة القوانين المحلية والدولية بالإضافة إلى وجود التعذيب بداخل مقار الاحتجاز.
وطالبت المنظمة المقرر الخاص بلجنة الأمم المتحدة التدخل لتحسين أوضاع المُعتقلين كما طالبت سلطات الانقلاب بالسماح للمُعتقل بإجراء العملية الجراحية لإتمام شفائه.
وقالت مونيتور إنها تلقت شكوى من أسرة المعتقل تفي بأنه بعد اعتقاله تم إخفاؤه قسريًا في "قسم أول المنصورة" وتعريضه للانتهاكات خلال فترة إخفائه القسرى؛ حيث تعرض للضرب والتعليق ثم الصعق بالكهرباء بعد تجريده من ملابسه وتعصيب عينيه وهو ما أسهم فى زيادة معاناته خاصة.
وأضافت أسرته خلال شكواها التى نشرتها مونيتور اليوم أنه كان من المقرر قبل اعتقاله أن يجرى جراحة للبواسير وهو ما ترفضه ادارة السجن وتتعنت فيه بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية وبالمخالفة لحق الخدمات الطبية في القواعد النموذجية لمُعاملة السجناء،
وأشارت أسرة المعتقل، الذى تزداد معاناته يوما بعد الآخر، إلى أنها تقدمت بالعديد من التلغرافات إلى النائب العام والمحامي العام بالمنصورة ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب خلال فترة اخفائه القسرى دون أى استجابة منهم او تعاطى مع شكواهم مطالبه ادارة سجن المنصور العمومى بوقف نزيف الانتهاكات بحق المعتقلين والسماح بإجراء العمليه المقرره للمعتقل.ش