كتب يونس حمزاوي:
صفقات حاملة الطائرات الميسترال والتي تكلفت أكثر من مليار دولار، وطائرات الرافال الفرنسية، والتي تكلفت أكثر من 6 مليارات دولار والتي أبرمها السيسي حظيت بحملة دعاية كبرى في صحف وفضائيات الانقلاب دون أن تقارن ذلك بما تمتلكه القوى المعادية من أسلحة تفوق بكثير نظيرتها في مصر.
صواريخ أس 300 لإيران
ورغم صفقات السلاح الضخمة للدول العربية إلا أن المؤكد أن الصفقات التي تتم في المنطقة تضمن بلا شك تفوق "إسرائيل وإيران"؛ حيث أعلن حسين نقوي حسيني، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الأحد 4 ديسمبر الجاري 2016، أن بلاده تسلمت منظومة "إس 300" الدفاعية الصاروخية بالكامل من روسيا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن حسيني قوله، إن "منظومة إس 300 سلمت لإيران بالكامل"، مشيرًا إلى أن التعاون بين طهران وموسكو "في مجال الإسناد الفني لهذه المنظومة ما زال قائماً".
وأضاف حسيني، أن "المنظومة ومع كل التطورات والتغيرات التي شهدتها تم تسليمها أخيراً إلى إيران".
وفي 14 نوفمبر الماضي، أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الروسي فيكتور أوزيروف، أن منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 300" ستبدأ العمل في إيران مع نهاية العام الجاري.
ووقعت كل من موسكو وطهران عام 2007 عقداً بتوريد منظومة الصواريخ "إس 300" لإيران، لكن الحظر الذي فُرض على الأخيرة في 2010، حال دون إتمام الصفقة، ما أدى إلى إلغاء الاتفاق، لترفع إيران دعوى قضائية في هيئة التحكيم الدولية مطالبة بتعويض مادي من روسيا.
وبالفعل سلمت روسيا أول أجزاء المنظومة، المتمثل بأنابيب الصواريخ ومعدات الرادار لإيران في إبريل الماضي.
تقليص قدرات الطائرة الفرنسية "رفال" .. صفعة لقادة الانقلاب |