كتب– عبد الله سلامة
تقدمت أسرة أحمد ناصف، المتحدث الإعلامي السابق لحركة طلاب ضد الانقلاب، والمعتقل في سجون العسكر، ببلاغ إلى نيابة فاقوس بالشرقية، تتهم فيه قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة فاقوس بالتعنت في الإفراج عنه؛ تنفيذا لقرار نيابة شرق القاهرة بإخلاء سبيله بتدابير احترازية، الصادر يوم 27 نوفمبر الماضي.
وقالت الأسرة- في بيان لها- إنها لم تتمكن من زيارته منذ ترحيله لمركز الشرطة قادما من القاهرة، مطلع الشهر الجاري، مشيرة إلى تغيبه عن الحضور أمام نيابة شرق القاهرة، يوم 12 ديسمبر الجاري، واعتبرت أنه تم إخفاؤه قسريا وبات مصيره مجهولا.
وحملت الأسرة مأمور مركز الشرطة ورئيس المباحث ورئيس فرع الأمن الوطني ومدير الأمن بالشرقية ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية كاملة عن سلامته وأي مكروه قد يلحق به، وناشدت المنظمات الحقوقية التدخل للكشف عن مصيره والإفراج عنه.
واعتقلت قوات أمن الانقلاب "ناصف" من القاهرة، يوم 3 أكتوبر الماضي، وأخفته قسريا لمدة 12 يوما، ثم ظهر بعد ذلك في نيابة شرق القاهرة بتهمة التحريض على التظاهر، في 11 نوفمبر الماضي، والذي كان معروفا بـ"ثورة الغلابة".
