يشهد عدد من قرى مركز إطسا بالفيوم، خاصة منطقة جبل قلمشاه، تعديات على أراضي أملاك الدولة، وبناء عدد من مزارع الدواجن والخنازير عليها بجوار الكتلة السكنية ودير الملاك، من قبل عدد من الخارجين، مستغلين تقربهم لحكومة الانقلاب، والحالة التى تمر بها البلاد من ضعف الرقابة على الأراضي والممتلكات.
وقال الأهالي: إن هذه الأبنية العشوائية وتربية الخنازير بجانب الكتلة السكانية يعرض مواطني في المنطقة لأخطار عديدة أهمها الإصابة بالأمراض.
وأكدوا أن هذه التعديات تشمل بناء أكثر من 50 فدانا، كـ"مزارع بط ورومى ودواجن"، إضافة إلى وجود عدد من مزارع تربية الخنازير داخل هذه الكتلة من مزارع الدواجن، الأمر الذى يهدد بانتشار الأمراض، خاصة أن هذه المزارع عشوائية، ودون تراخيص ولا رقابة عليها، وغير مطابقة للمواصفات الخاصة ببناء المزارع وقوانين البيئة، وجميعها على أراضى مملوكة للدولة.
ولفتوا إلى التعدي على الأراضي بقوة البلطجة وفرض السيطرة بوضع اليد، وبناء أكثر من 50 مزرعة، تم بيع جزء منها وتأجير البعض الآخر لمجموعة مستثمرين من محافظات مختلفة، وبناء منازل بجوار هذه المزارع التى يسكنها الذين يعملون فى هذه المزارع المغلقة، التى يربي بداخلها خنازير ولا يسمح لأحد الاقتراب منها لوجود عدد كبير من الكلاب المفترسة بداخل الأسوار، خوفا من كشف نشاط هذه المزارع الحقيقى، وهو ما يحول دون دخول أي مسئول أو الوصول إلى تلك المزارع.
فيما تقوم الوحدات المحلية بعمليات الإزالة للمبانى المخالفة المملوكة للمواطنين البسطاء، حيث قامت بهدم جزء من المباني المخالفة، ولكن بعد أيام قليلة يتم إعادة بنائها مرة أخرى بمعرفة الوحدات المحلية التى تقوم بتسهيل تركيب المرافق بنظام الوساطة والرشاوي في ظل انشغال الشرطة وكافة الأجهزة بادعاء محاربة الإرهاب.