كتب رانيا قناوي:
سخر خالد عبدالعزيز، وزير الشباب في حكومة الانقلاب من الطلبات المقدمة بشأن تطوير مراكز الشباب، التي زعم من خلالها أن طلبات نواب برلمان العسكر من وزارة الشباب بلغت 160 مليار جنيه، متمثلة فى إنشاء مراكز شباب وملاعب وخلافة من الأنشطة الرياضية، فى حين أن ميزانية الوزارة 335 مليون، وهذا يعنى أننا نحتاج إلى 480 عاما لتلبية مطالبهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي استطاع وزير الشباب في حكومة الدكتور هشام قنديل من تطوير 2000 مركز شباب خلال ستة أشهر، ضمن الخطة التي وضعها بطرح مناقصات لتطوير مراكز الشباب ونجح من خلالها بالفعل بالحصول على تعاقدات غير مسبوقة في عملية التطوير التي كانت تستولي عليها كتائب استثمارات العسكر بأسعار مرتفعة.
وخلال رد وزير شباب السيسي على طلب النائب محمود شحاتة فى اجتماع لجنة الشباب والرياضة ببرلمان العسكر أمس الأحد، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة حول تدنى بعض الخدمات المقدمة فى مراكز الشباب بأنحاء الجمهورية، بحضور وزير الشباب والمهندس هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة وحازم إمام ومجدى عبدالغنى وعدد من قيادات اتحاد الكرة.
طلب النائب محمود شحاتة من الوزير بتحديد موعد محدد حول الانتهاء من ترميم وإنشاء عدد من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية وعدم ترك الأمور هكذا حتى يستطيع كل نائب أن يبلغ أهل دائرته بموعد الترميم وتحسين الخدمات فى مراكز الشباب.
وكان أسامة يس وزير الشباب في حكومة قنديل قد استفاد من تطوير 2000 مركز شباب على مستوى الجمهورية في تعيين 11 ألف شاب كانوا يعلمون في هذه المراكز بتزام المكافأة، فضلا عن افتتاح عشرات المراكز الثقافية التي أضيفت لحصيلة شبكة التطوير التي أنجزها يس.