د. نرمين عبد السلام: حرية الإعلام من سيء إلى أسوأ في زمن الانقلاب

- ‎فيأخبار

استنكرت الدكتور نرمين عبد السلام -أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة-: تكرار مسلسل غلق الصحف والمواقع الإلكترونية واعتقال الصحفيين محذرة من مسلسل وأد حرية الإعلام والصحافة، والعودة إلى عصر الإعلام السلطوي ذي الاتجاه الواحد المؤيد تمامًا للسلطة والمروج لكل مواقفها،
كان تقرير للمرصد الأورومتوسطي قد اشار الى اعتقال 76 صحفيًا خلال النصف الثاني من 2013 لا يزال 37 منهم رهن الاعتقال التعسفي بالاضافة مقتل ثمانية صحفيين وغلق صحيفتي "الحرية والعدالة" و"الشعب"
وقالت د. نرمين فى تصريحات خاصة لـ " الحرية والعدالة " ان هذا يخالف كافة قوانين الصحافة ويعد انتهاكًا كاملاً لها وللحريات" متوقعة ان تشهد الفترة القادمة في ظل الانقلاب العسكري حدوث المزيد من الانتهاكات ومنع حرية الإعلام،
واضافت نحن تسير من سيئ إلى أسوأ"، مشيرة الى احتمالية أن يتم في المرحلة المقبلة ما يعرف بالنفي الإعلامي لكل أصحاب الآراء والأصوات التي كانت تحسب على ثورة 25 يناير وأسهمت فيها وسيكون هناك حملة متصاعدة لمحوها.

واشارت الى ما حدث مع الكاتب بلال فضل ومنع مقالته من النشر في جريدة الشروق والتي كانت تحمل رأيًا معارضًا للانقلاب رُغم أنه كان من الداعين لـ30 يونيو وهذا دليل على تكميم أي صوت تشتد لهجة معارضته ويخرج عن سياق المؤيدين للانقلاب وسياسات القمع"، موضحة أنه لا يشترط أن يكون هذا الصوت من دعاة الشرعية.

ولفتت د. نرمين الى ان المعارضة في عهد مبارك كان لها دور مرسوم؛ لإظهار أنه نظام ديمقراطي يسمح بحرية الإعلام، مؤكدة ان النظام الانقلابي أسوأ ولن يسمح بديمقراطية شكلية أو تمثيلية لحرية الإعلام"،
ووصفت ما تنشره وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب بنشرة صادرة عن الشئون المعنوية توزع على الصحف.