دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لأسبوع ثوري مهيب، بدءا من الجمعة تحت عنوان "الانقلاب أصل الخراب"، رفضا لكل إجراءات العبث وقرارات نشر الخراب، قائلا: "ولتحرقوا أعلام أعداء الديمقراطية وصور السفاح، ولنتأهب لنقلة ثورية لا بد منها في وقت ليس ببعيد، وأبشروا فالمعادلة في صالح الثورة والثوار، ومنحناها في صعود يطيح بالانقلابيين التابعين المستبدين المفسدين الظالمين".
وأكد -فى بيان رسمى له، اليوم- أن مصر ليست تكية، ولم يخلق بعد من يستعبد المصريين ويبيع ترابهم لتحقيق نزواته، بعد أن بات فقرنا وإهدار كرامتنا وإرادتنا هدفا لعصابة الغدر، ولكن هيهات فالثورة قاهرة لهم.
وأكد أن الحركة الطلابية تواصل كسر إرهاب الانقلاب، وتجدد الأمل، وتعلن أنه لا مستقبل للوهم، قائلا: "يا أبناء الحركة الطلابية العظماء، أحبطتم الاحباط مجددا، وقهرتم إرهاب الانقلاب وعنفه الدموي، ورسختم ثورتكم في مشهد ثوري مبشر لا يتوقف العالم عن رصده، وحمل حراككم المتواصل طوال أسبوع "عاش نضال الطلبة" روحا وثابة تجدد الأمل وتقوى العزم، وتؤكد أنه لا مستقبل لأوهام الانقلابيين ومن يدعمهم في الخارج، فمستقبل مصر يصنع على عين أفضل أجيالها الحرة".
وأضاف "أيها الشعب الثائر الأبي.. أيها الكادحون المعذبون، ثورتنا ماضية لتحقيق آمالكم وإسقاط كامل الانقلاب بكافة عناصره وشخوصه، وإن الفقر المتزايد والتجويع الممنهج وإهدار حقوق الانسان الذي يعصف بالجميع وتحويل عصابة الغدر مصر لتكية لهم ووسية لن يدوم، فلم يخلق بعد من يستعبد المصريين، ويبيع تراب وطنهم وإرادته الحرة لتحقيق نزواته الشخصية، والتي ارتكب من أجلها كافة الجرائم والانتهاكات البشعة أو تستر عليها".
ووجه التحالف رسالة إلى الشعب المصرى قائلًا: "أيها الشعب الطامح للعدل والمساواة، نشر الانقلابيون الخراب في طول البلاد وعرضها، ولم يقدموا إلا كل شر فهذه هي بضاعتهم الوحيدة التي يحسنونها، فأغدقوا الرشاوى علي أعوانهم لاغتيال العدالة وإراقة الدماء الطاهرة وإسقاط الدولة، ومنعوا الحقوق عن الجماهير الكادحة المقهورة المستضعفة، وبات فقرنا وإهدار كرامتنا وإرادتنا هدفا لهم لتشييد إمبراطورياتهم الفاسدة وإرضاء سادتهم في الخارج -إقليميا ودوليا- المعادين للديمقراطية الخائفين من ثورات الربيع العربي، ولكن هيهات فالثورة بكم ولكم ولها الأمر والقرار، وهي طريق التوزيع العادل للثروة والعودة لصحيح ارادة الشعب وترسيخ حقوقه كاملة".
واختتم التحالف بيانه برسالة وجهها إلى المناضلين والمناضلات قائلًا: "لا تريحوا أعوان الباطل وعملاء أمريكا وتل أبيب، ولتصعدوا حراككم الثوري بكل سلمية مبدعة، تلك السلمية التي أفسدت كل مخططاتهم، فهم لا يجيدون سوى لغة القتل والإرهاب والتآمر".
