الحرية والعدالة
شن وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، هجوما قاسيا على السلطات المصرية كما ذكرت "سي ان ان " بسبب حكم الإعدام الصادر بحق 529 شخصا تقول القاهرة ، في حين توحد البرلمان التركي بمختلف أحزابه حول بيان يندد بالعقوبة.
وقال أوغلو، في مقابلة تلفزيونية نقلت تفاصيلها وكالة الأناضول التركية شبه الرسمية، إن حكم الإعدام "يعمق الانقسام في الشارع المصري" مؤكدا وقوف أنقرة "إلى جانب الشعب المصري" منذ بداية الأحداث التي أعقبت الانقلاب علي الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.
وتابع أوغلو بالقول: "حكم الإعدام لن يسهم في استقرار مصر بل سيعمق الانقسام.. وزير خارجيتهم قال إن الحكم ليس نهائيا، ما يعني أنه يمكن تقديمه ضمن عفو صادر عن الرئيس المقبل الذي قد يكون (المشير عبدالفتاح السيسي) إذا رغب بذلك."
ورحب أوغلو ببيان الإدانة الصادر عن البرلمان التركي الأربعاء، والذي ندد فيه ممثلون عن مختلف أحزاب الموالاة والمعارضة في البلاد بحكم الإعدام.
وصدر البيان على شكل إعلان من البرلمان وقعته كافة الأحزاب الممثلة في البرلمان، وجاء فيه أن الحكم "يلقي بثقله على صراع المصريين من أجل الديمقراطية، ويؤثر على أحلامهم ومستقبلهم ويجدر بالناس تذكره على أنه أحد الأحداث المخزية في تاريخ البشرية، إذا جرى تنفيذه."