كتب حسن الإسكندراني:
قال تامر أمين، أحد أذرع الانقلاب الإعلامية، إن الحكومة متورطة في مقتل الشاب محمد محمود بيومي شهاب الدين داخل أحد كافيهات منطقة النزهة بالقاهرة، والذي يحمل اسم "كيف".
وأضاف "أمين": خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" الأحد، إن الحكومة لا تريد تطبيق القانون، معقبا: "تطبيق القانون هيقفل باب الشمال وهما مش بيحبوا يقفلوا باب الشمال الدولة مبسوطة بالناس اللي شغالة شمال والتراخيص متوقفة منذ 1991.
وفضح إعلامى العسكر محليات الانقلاب: بقول: "الحي بيسترزق من الشمال كل أسبوع بينزل اتنين تلاته من الحي يشربوا شاي ويشيشوا حجرين وياخدوا الظرف المتين من أصحاب الكافيهات المخالفة، ويمشوا من غير ميعملوا محضر ولا حاجه، وظرفني تعرفني".
وأضاف: "هو انتوا فرحانين بالشمال.. فين الحكومة وفين رؤساء الأحياء اللي عارفين الكلام دا بالحرف؟ ويقولك متسيب الناس تسترزق.. إحنا بنقول عايزين نمنع البلطجة، والحكومة هي اللي بتبلطج".
تعود الواقعة، إلى الأحد قبل الماضى، حيث حضر القتيل بصحبة خطيبته وقاما بالجلوس على أحد المقاهي لمشاهدة المبارة النهائية للمنتخب المصري.. في بداية الواقعة، وبعد الانتهاء من مشاهدة المباراة، قام العاملون بغلق الأبواب، على جميع الحضور، رافضين مغادرة أحد قبل دفع الحساب، قائلين: (مفيش حد هيمشي إلا لما الكل يحاسب).
وعندما اعترض المجني عليه (محمود شهاب الدين) على تلك الطريقة، قائلا: (دي بلطجة، وأنا عايز أحاسب وامشي)، قال له أحد القائمين على الكافيه: (أنت بتعلي صوتك، طب أنا هوريك البلطجة)، ومن هنا قامت المشاجرة، وتلقى المجني عليه، عدة ضربات على ظهره بالكراسي، كما تلقى عدة طعنات نافذة بالقلب والرئتين من عامل بالكافيه، أدت إلى وفاته في الحال، مما أثار حالة من الفزع في المنطقة".