كشفت وكالة "رويترز" عن تورط مصر والإمارات في تزويد نظام بشار الأسد بالنفط والغاز ليقتل شعبه.
ويشير التقرير الذي نشرته "رويترز" إلى أن "فرض العقوبات الغربية على «الأسد» في عامي 2011 و2012، أدت إلى انسحاب جميع الشركات الغربية لاسيما الأوروبية العاملة في مجال استخراج وتكرير وتصنيع النفط والغاز من سوريا، وهو ما جعل رئيس النظام السوري يتجه إلى دول عربية حليفة له بحثا عن شريان سري يمده بالحياة.
وأضاف: "أن هناك شركات لها فروع إماراتية وكذلك مؤانئ مصرية تقوم بتزويد الأسد بالنفظ والغاز والمشتقات النفطية ".
وقالت: "إنه قبل إعداد هذا التحقيق كان المجتمع الدولي يعتقد أن النفط الإيراني هو فقط الذي يصل إلى النظام السوري عبر قناة السويس، ولكن وثائق للشحن والدفع، أظهرت أن ملايين البراميل من النفط الخام وصلت إلى نظام الأسد عبر شركات تجارية لبنانية ومصرية ولبنانية، على متن سفن إيرانية عبر ميناء البصرة العراقي، وسيدي كرير المصري بالبحر المتوسط".
وأضافت الصحفية أن السفن الإيرانية كانت تشحن النفط العراقي من ميناء سيدي كرير المصري.