كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن مصر بقيادة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، تقوم بالضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعدم السماح بتفجير انتفاضة ثالثة، بعدما أقرت "إسرائيل" بعجزها عن وضع حد لـ"ثورة السكاكين".
وقال موقع "واللا" العبري، إن دولاً عربية من بينها مصر، توجهت لعباس وحذرته من تداعيات "فقدان السيطرة" فى الضفة، مؤكدا أن هناك اتصالاً دائمًا بين ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعباس، للتباحث حول سبل وضع حد للانتفاضة.
وأضاف الموقع أن "عباس" يقوم بجهود كبيرة لتهدئة الأوضاع، منوها بأن اجتماعًا عقد مؤخرًا بين "عباس" وعدد من قادة تنظيم حركة فتح، طالبهم فيه بعدم الإقدام على أي سلوك عنفي ضد "إسرائيل".
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة "هآارتس"، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عاجزة تمامًا عن مواجهة "ثورة السكاكين"، لأن جميع من يقومون بعمليات الطعن هم فتية يتحركون بشكل منفرد، الأمر الذي يجعل من المستحيل أن يتم جمع معلومات استخباراتية مسبقة لإحباط هذه العمليات.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع منفذى العملية، باستثناء واحد، تقل أعمارهم عن 20 عامًا، فى حين أن معظمهم من مدينة القدس.
يأتي ذلك في الوقت الذي استشهد فيه عشرات الفلسطينيين خلال عمليات انتفاضة السكين للدفاع عن المسجد الأقصى ومنع تهويده، خاصة بعد اقتحامه مرات عديدة من قبل قوات الاحتلال ومستوطنين صهاينة.