كتب: أحمدي البنهاوي
تناقل اقتصاديون أخبارا نشرتها وكالات وصحف منها "بلومبرج" و"فايننشال تايمز" و"رويترز" تتعلق بالزيارة الأخيرة لولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى اليابان ولقاء رئيس وزرائها وامبراطور اليابان.
وقال الصحفي الاقتصادي ونقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولي، إن "المملكة السعودية تعتزم طرح سندات دولية بقيمة 15 مليار دولار في أكتوبر المقبل، وفقا لفايننشال تايمز".
وأشارت الصحيفة إلى أن المستثمرين الأسيويين يتطلعون إلى جني عوائد من تلك السندات السعودية، في ظل معدلات الفائدة السلبية في اليابان.
فيما حذرت "بلومبرج" من الخطوة وقالت: "لكن لا تعتقد أن كل شيء على ما يرام في المملكة"، وقالت إن "قواعد الإقراض البسيطة، والتدفقات النقدية المباشرة، قد لا يكون لها تأثير يذكر في تخفيف النقص الحاد في السيولة لدى البنوك في المملكة العربية السعودية، وهي الآن في أسوأ حالاتها منذ الأزمة المالية العالمية".
ومن طوكيو نقلت "رويترز" تصريحات لوزير التجارة السعودي ماجد القصيبي من أن السعودية تتطلع لخفض اعتمادها على النفط من خلال استراتيجية النمو الاقتصادي التي أطلقها "بن سلمان"، تحت عنوان "رؤية 2030"، التي تدعو للحصول على المساعدة من اليابان.
ومنها "طرح أسهم في "أرامكو السعودية"، المملوكة للدولة، كأكبر شركة نفط في العالم، وتوسيع صندوق الاستثمارات العامة هي جزء من هذه المبادرة". حيث تهدف الحكومة إلى زيادة حصة القطاع الخاص من الناتج المحلي الإجمالي إلى 40٪ إلى 65٪.
وقال التقرير إن "المملكة العربية السعودية تسعى لتقليل اعتمادها على النفط باعتباره وسيلة للحفاظ على قوتها الوطنية. ويسيطر البترول على معظم إيرادات الميزانية السعودية، لذلك تعرضت البلاد لصعوبات بشدة جراء تراجع أسعار النفط.
وكشفت الوكالة عن أن المملكة تواجه عجزا بقيمة (326200000000) ريـال أو ما يعادل (86900000000$) لعام 2016.
– تقرير المواقع اليابانية
http://asia.nikkei.com/Politics-Economy/International-Relations/Japan-Saudi-Arabia-vow-to-deepen-economic-ties