المركز الفلسطيني للإعلام
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأربعاء، أكثر من 20 فلسطينيًّا؛ ضمن حملة اقتحامات واعتقالات نفّذتها في مخيم شعفاط للاجئين (شمالي شرق مدينة القدس المحتلة).
وأفاد المتحدّث باسم حركة "فتح" في "شعفاط"، ثائر الفسفوس، بأن عشرات الجنود الصهاينة حاولوا اقتحام المخيم، إلّا أن الشبّان الفلسطينيين تصدّوا لهم، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات بين الطرفين.
وأضاف لـ"قدس برس"، أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الغازية بشكل مكثّف بين المنازل، ما أدى إلى إصابات بالاختناق عولجت "ميدانيًّا".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أجرت حملة تدقيق في البطاقات الشخصية الخاصّة بالشبّان والمارّة في مخيم "شعفاط"، قبل اعتقالها نحو 20 مواطنًا منهم واقتيادهم إلى أحد الحواجز العسكرية القريبة من المخيم.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة حزما (شمالي شرق القدس)، أطلقت خلالها القوات الصهيونية القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.
حماس تشارك في تحضيرية المجلس الوطني
من ناحية أخرى قررت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، المشاركة في اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، في العاصمة اللبنانية بيروت، فيما قال القيادي في الحركة صلاح البردويل "إذا تبين أن الجلسة تسعى لتكريس المجلس السابع، فإننا سننسحب منها".
وأكد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن حركته ستشارك في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، مشيرا إلى أن اللجنة ستناقش آلية وكيفية عقد المجلس.
وأضاف: "سنناقش بعض الترتيبات في الشأن الفلسطيني بصورة عامة".
بدوره قال القيادي في حركة حماس النائب صلاح البردويل، إن حركته قررت المشاركة بعد اتصالات أجرتها مع رئيس المجلس سليم الزعنون، والذي أكد أن الجلسة ستكون مفتوحة الجدول، وسيشارك فيها الأمناء العامّون للفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الجلسة تشبه الإطار القيادي المؤقت الذي سيعيد صياغة المجلس الوطني، والمشاركة ستكون من أجل البحث المعمق في كيفية إعادة تشكيل المجلس الوطني بما يشمل التمثيل الحقيقي للقوى الفلسطينية، ويشمل الإصلاح الإداري والمالي للمجلس.
وأوضح القيادي في حماس أنه في حال تبين أن الجلسة هي لتكريس المجلس السابع، "فإنه يسع الحركة والقوى الفلسطينية أن تنسحب منها".
وأشار البردويل إلى أن الجلسة التحضيرية ستعقد في بيروت، غير أن مكان انعقاد المجلس الوطني سيتم التوافق عليه بين الفصائل الفلسطينية.