كشف مصدر "إسرائيلي" النقاب عن سماح تل أبيب بإقامة منشأة استخبارية أمريكية كبيرة في مدينة القدس المحتلة، لغايات التجسّس ومراقبة الاتصالات في المنطقة.
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون العبري، اليوم الأحد عن الصحفي الإسرائيلي المختّص بشئون الاستخبارات، رونين بيرغمان، قوله إن تل أبيب سمحت لوكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس أيه" بإقامة منشاة استخبارية كبيرة لها في مدينة القدس، كما قال.
وأضاف بيرغمان، أن المنشأة مرفقة بأجهزة هوائية تستخدم لرصد الإشارات من الأقمار الصناعية، مؤكداً أن الموقع الجغرافي لمدينة القدس المحتلة يتيح بسهولة التقاط الإشارات من عدد من أهم الأقمار الصناعية المخصّصة للاتصالات في العالم، وفق تأكيده.
وأشار الصحفي الإسرائيلي إلى أن المنشأة التجسّسية الجديدة من شأنها الإسهام بشكل ملحوظ في تعزيز قدرات الاستخبارات الأمريكية في هذا المجال.