بقلم: محمد عبد القدوس
شهر إبريل سيشهد عددًا من الفعاليات بنقابة الصحفيين بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسها، ولاحظت أنه لا توجد أي فعالية تعلن التضامن مع سجناء الرأي من الصحفيين، وتستضيف أسرهم بنقابتنا، بينما يوجد يوم كامل مخصص لمسيرة الأستاذ هيكل، والسبب في ذلك معروف؛ فأصحاب الأقلام من الناصريين يرونه قدوة لهم!
وقد لاحظت بكلمة نقيب الصحفيين في حفل افتتاح تلك الفعاليات خلت من أي كلمة عن زملائنا الذين هم خلف القضبان، وقد أبلغت "يحيى قلاش" بملاحظاتي تلك، وضرورة أن نعلن ونحن نحتفل باليوبيل الماسي للنقابة بتضامن النقابة الكامل مع زملائنا من سجناء الرأي، ونستضيف أسرهم، خاصة أنهم جميعا مقبوض عليهم بسبب انتمائهم للإخوان والتيار الإسلامي، ومافيش واحد فيهم إرهابي! ولم أتلقَّ من نقيب الصحفيين وعدًا بذلك، بل جاء رده "هندرس ونشوف".
والجدير بالذكر أنني اعترضت بشدة على أن تقام تلك الاحتفالية تحت رعاية السيسي قائد الانقلاب، والسبب أن نظامه هو الذي قام بحبس الصحفيين، فكيف نستضيف من أهان زملاءنا وظلمهم وحبسهم؟