تواصل الانتهاكات ضد “عبدالعاطي” للعام التاسع والتنكيل بـ”بدر” و”سبيع” وحياة “هدى” في خطر

- ‎فيحريات

جددت منظمة نحن نسجل تضامنها مع أسر المعتقلين بسجن العقرب، وطالبت بفتح الزيارة وتطبيق لائحة السجون عليهم للحصول على أدنى حقوقهم.

ووثقت طرفا من الانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور " أحمد عبدالعاطي " مدير مكتب الرئيس الشهيد محمد مرسي منذ اعتقاله من داخل القصر الرئاسي مع الرئيس الشهيد وباقي أعضاء فريقه في الثالث من يوليو عام 2013.

وذكرت أنه اختفى  قسريا خمسة شهور، ليظهر بعدها في نيابة أمن الدولة العليا، ويُحقق معه على ذمة العديد من القضايا الملفقة، وحُكِم عليه في جميعهم بالسجن المؤبد.

وأشارت إلى منع الزيارة عنه بسجن العقرب منذ 6 سنوات، فضلا عن حرمانه من دخول الملابس والأغطية، والتريض والتهوية بما يزيد من معاناته، حيث أنه يعاني من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، والتي تحتاج إلى رياضة وحركة، كما يُعاني من البواسير لجلوسه على الأرض لسنوات.

 

تواصل التنكيل بالصحفيين بدر محمد بدر وأحمد سبيع 

فيما وثق المركز الإقليمي للحقوق و الحريات تجديد حبس الكاتب الصحفي"  بدر محمد بدر " المعتقل منذ مارس 2017 والصحفي " أحمد سبيع " المعتقل للمرة الثانية منذ مارس 2020 خلال الأسبوع المنقضي على ذمة قضايا ذات طابع سياسي باتهامات ومزاعم مكررة.

وفي وقت سابق وثقت العديد من المنظمات الحقوقية ما يتعرض له "بدر محمد " من انتهاكات للعام الخامس على التوالي فرغم صدور قرار بإخلاء سبيله  ونقله من سجن ليمان طرة إلى مركز شرطة 6 أكتوبر في ديسمبر 2019 ، إلا أنه لم ينفذ وتم إخفاؤه قسريا حتى تم إعادة تدويره في قضية هزلية جديدة بنفس الاتهامات والمزاعم في 22 فبراير 2020 ومنذ ذلك التاريخ يجدد حبسه ضمن مسلسل الانتهاكات بحق الصحفيين

كما وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استغاثة زوجة الصحفي أحمد سبيع  للمطالبة  بالاطمئنان على زوجها المعتقل بسجن العقرب ، فمنذ اعتقاله في مارس 2020  لم تلتقي به، ولم يسمح لأسرته بزيارته ولأطفاله برؤيته .

يشار إلى أن سجن العقرب يوجد به أكثر من 1000 معتقل سياسي محرومين من الزيارات منذ سنوات ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرضون لها بما يخالف القانون الذي يؤكد على حق كل سجين ومعتقل أن يطمئن على أسرته، كما أنه من حق كل أسرة أن ترى وتزور أبناءها .

 

إصابة المحامية والحقوقية " هدى عبدالمنعم " بعدة أزمات حادة

و كشفت ابنة المعتقلة المحامية والحقوقية " هدى عبد المنعم " عن تدهور حالتها الصحية داخل محبسها، وتعرضها لعدة أزمات حادة مع استمرار منعها من الزيارة لأكثر من 3 سنوات

وأشارت إلى وصول أخبار للأسرة أنها لا تستطيع الحركة إلا بعكاز ،و كليتها اليمين والشمال في وضع حرج، وأُصيبت باشتباه في ذبحة أكثر من مرة وأزمة قلبية أكثر من مرة، نتيجة ظروف الاحتجاز التي لا تتناسب مع حالتها الصحية وتمثل خطورة على سلامتها .

كانت منظمة العفو الدولية قد طالبت مؤخرا بتحرك عاجل للافراج عن المحامية " هدى عبدالمنعم " المُحتجزة تعسفيا منذ 35 شهرا لعملها في مجال حقوق الإنسان.

وأشارت إلى طرف من الانتهاكات التي تتعرض لها ومن بينها الحرمان  من العناية الطبية والزيارات العائلية  في ظل ظروف احتجاز تتنافى وأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان داخل سجن القناطر، تمثل خطورة بالغة على سلامة حياتها منذ اعتقالها نوفمبر 2018 بحسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان 

 

ظهور مختفين 

وظهر بعد إخفاء قسري 10 من المختفين  لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا، وقررت كالعادة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم:

1. طلعت بسيوني بسيوني عجلان

2. عادل أحمد محمد سليمان

3. عادل محمود قناوي

4. عبد العزيز حسن عبد العزيز

5. مجدي محمود إسماعيل

6. محمد أحمد سيد

7. محمود أحمد متولي سعيد

8. محمود محمد أحمد الحاج

9. مصطفى سمير عبد الباسط

10. نادي عبده حسين فرج