اعتقلت سلطات الانقلاب فى مصر، الناشط السوري “ليث الزعبي” المنحدر من درعا بعد مقابلة أجراها مع القنصل السوري في القاهرة “بشار الأسعد” طالب فيها القنصل بإنزال علم النظام المخلوع ورفع علم الثورة وهو ما قوبل بالرفض بحجة “البروتوكول“
وقالت مصادر مقربة من “الزعبي” إن فرع أمن الدولة في الغردقة اقتحم شقة “الزعبي” واعتقله مع منعه من التواصل مع ذويه في حين أوضحت شقيقته أن المحامي المكلّف بمتابعة قضيته أكد أن الاعتقال مرتبط بوضعه كلاجئ في مصر مع مخاوف من إلصاق تهم كيدية لتبرير احتجازه.
والناشط “ليث فارس الزعبي” من بلدة خربة غزالة في الريف الشرقي من محافظة درعا، ظهر في مقطع فيديو صوره بنفسه في السفارة السورية بمصر في 22 ديسمبر 2024، يطلب فيه من القنصل السوري رفع العلم السوري، إلا أن القنصل رفض ذلك بذريعة البروتوكولات.
واستنادًا إلى إفادات نشطاء سوريين، قامت قوات الأمن المصرية بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر باعتقال الناشط السوري ليث فارس الزعبي من محل إقامته بمدينة الغردقة.
ويأتي هذا الاعتقال في سياق سلسلة من الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات المصرية ضد بعض المواطنين السوريين المقيمين في مصر. كما رفضت السلطات السماح بدخول حاملي الجنسية السورية القادمين من بعض الدول إلى الأراضي المصرية. بالإضافة إلى ذلك، شنت السلطات حملة اعتقالات استهدفت عددًا من السوريين الذين أقاموا احتفالات في مدينة السادس من أكتوبر ليلة سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد.