تصدر مساء الاثنين 17 يونيو هاشتاج #رئيس_مدني_منتخب منصة (إكس) تويتر سابقا في إشارة إلى الرئيس الشهيد د.محمد مرسي، ما يثبت أنه رغم وفاته ما زال الشعب يذكره، رغم محاولة اللجان الوصول إلى المنافسة بهاشتاج سب وقذف بحقه وهو من قضى نحبه قبل خمس سنوات مظلوما، ومن حينها زادت سرعة الانهيار للنظام الفاسد في مصر وبشهادات غربية.
ويدعم اللجان أسطول من الطبالين وعازفو النفاق على برامج التوك شو المسائي، وذلك قبل أيام من الذكرى التي يعلمون جيدا أن الشعب سيستحضرها، بعدما دفع الجميع ثمن عدم نصرته وانقلاب العسكر عليه، والصمت والتخلي عن المنتخب ولو كان تسليما بالواقع لصالح المنقلب.
الذراع الأمني في الإعلام أحمد موسى قبل أيام دلس مجددا كعادته: “متخليش حد يسودلك الدنيا، ومتنساش حكم الإخوان والجاسوس مرسي، اللي قتلـونا ودمروا البلد وتم إنقاذها ببيان عظيم من السيسي”.
فكان أبلغ رد من أبو عبيدة @ahmed_haro15031 الذي كتب “لا يوجد دليل على كلامك، ولو فيه دليل كان النظام العسكري أظهره في بث مباشر لفضح الرئيس محمد مرسي، لكن أنا عندي دليل بخائن في الحكم الآن، باع جزيرتين ونهر النيل وغاز المتوسط ورأس الحكمة وشركات صناعية، وجوع الشعب ووصل الدولار 60 جنيها”.
واتفقت معه رحمة التي كتبت عبر @allahraheem، “ودفع الجميع الثمن، ثمن هذا القهر، ثمن ظلم هذا الرجل، رحمة الله عليك سيدي الرئيس”.
وقال عبدالله محمد @abdullahebb: “رحم الله الرئيس الشهيد د محمد مرسي، أول رئيس عربى نافس 16مرشحا بأكبر انتخابات حرة ونزيهة عرفتها الدول العربية وفاز بها،
وأول رئيس عربي حافظ لكتاب الله،
وأول رئيس عربي يصلى الفجر حاضرا،
وأول رئيس عربي حاصل على درجة أستاذ جامعي،
كل هذة الصفات لم ولن تتحقق في رئيس مصري ولا عربي آخر.
https://x.com/abdullahebb/status/1800261417343299779
لا يستحقون سوى اللعنة
وتساءل حمد بن عبدالله @hamadalaswad705، “هل تستحق الشكر ؟ دول الخليج التي ساهمت في إسقاط ألرئيس الراحل محمد مرسي وتدعي أنها أنقذت مصر 🇪🇬 من أمثال هذا الوزير الذي كان سيتسبب في عزوف الشعب المصري عن العمل في الخليج لكسب لقمة العيش، ويسعى للاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء من الصناعة المحلية والإنتاج المحلي ، وهذا الأمر خطير للغاية عندها لن يكون هناك أي سيطرة على مصر 🇪🇬 من الخارج”.
https://x.com/hamadalaswad705/status/1798677897936560248
الإعلامي محمد ناصر @M_nasseraly قال: “ثورة 30 يونيو اللي طالعين يروجوا لها، رسخت النظام الطبقي في مصر، والبشاوات من بتوع الجيش والشرطة والقضاء هم الأسياد والباقي عبيد، البشاوات بيتعاملوا معاملة غير، وبيكون لهم أماكن خدمات مختلفة عن أماكن الشعب، وطبعا مفيش حاكم بيتحاكم”.
وأضاف “ودا لأن جهورية 30 يونيو، هي جمهورية الضلمة وقطع النور والاستبداد والكذب والديون والفقر، وعيب أوي أن ناس زي تواضرس يستمروا في توريط مناصبهم الدينية في غسل وجه نظام مجـرم بالشكل دا”.
https://x.com/M_nasseraly/status/1800141010472771916
وعبر فيسبوك أشار حساب عمر المصري بمقال بعنوان “بين الابتلاء والعقاب الرباني المستحق” إلى ما حدث منذ انقلاب يونيو 2013 على الرئيس الشرعي المنتخب د.محمد مرسي.
وقال: “وقف أخوهم باعثا فيهم الأمل قائلا ، سوف تبدأ الأحوال في التحسن إن شاء الله بعد مئة يوم”.
ورغم التحسن الملحوظ خرجوا عليه بعد مئة يوم بالساعة والثانية يهددون ويتوعدون ويحرقون، كل منهم يطالب بحصته ونصيبه من التحسن فورا.
فإن قيل لهم اصبروا ضحكوا ضحكتهم الصفراء، وقالوا لقد وعد بنفسه بمئة يوم، وها هي المئة يوم قد مرت .
وقف المشايخ يزايدون بالشريعة وعدم تطبيقها فورا ويهددون بالوقوف في وجهه، ووقفت النخب المزعومة تزايد بالحريات ووقف النقابيون والمهنيون يزايدون بكرامة المهن وإلا افتعلوا الاضرابات، ووقف الموظفون يطالبون بالكادر والعلاوات وأغلقوا المصالح وافتعلوا الأزمات.
وترصدوا له جميعا على كل كلمة وكل همسة وكل عبارة وكل إشارة وكل رحلة للخارج وكل خطاب وكل حوار فأخرجوه من معناه وسخروا منه وأولوه على المحمل السيئ.
.
ثم جاء هذا وقال لهم ٦ شهور ونبقى قد الدنيا، ثم قال لهم سنتين ونبقى قد الدنيا، ثم قال لهم كمان سنتين ومرت العشر العجاف، كل سنة أسوأ من أختها فلم نسمع لهم همسا.
ثم بدأ هو يسخر منهم في كل خطاب ويوبخهم في كل مرة يطل عليهم ويعطيهم ظهره، وهو يحدثهم ويتجهم في وجوههم ويحتقرهم، فلم نر اعتراضا ولا استهجانا، بل وكان لزاما عليهم أن يظهروا استمتاعهم بالذل وإعجابهم بالفشل
.
ثم زاد البنزين عشر مرات والكهرباء عشر أضعاف ثم أضاع نيلهم شريان حياتهم، ثم بدأ يأخذ منهم ثمن بيوتهم التي تركهم يبنونها ليقبل أن يتصالح معهم.
.
وكأنه عقاب رباني للجميع على تبطرهم،
وكأنه ابتلاء لهم بعد اعتدائهم على الصالحين وسحلهم في الشوارع،
وابتلاء لنخبهم أصحاب الألسنة التي كانت طويلة،
وابتلاء لشيوخهم أصحاب اللحى الطويلة والعنعنات الطويلة في الفروع والخطب الطويلة في التفاهات والصغائر، الذين طالما وقفوا للرجل المخلص يحرمون عليه كل حركة وسكنة ويبدون رأيهم فيما يخصهم وما لا يخصهم قائلين: “لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيه إن لم يسمعها” فأراد الله أن يمتحنهم مرة أخرى بمن لم يستطيعوا أن يقولوا له ولا كلمة في كل الحرام الذي يرون ومن ليس على استعداد أن يسمع منهم أى قول ليثبت لهم أن لا خير فيهم، حيث لم يقولوا ولا خير فيه حيث لم يسمعهم .
وابتلاء للنقابيين والمهنيين والموظفين والعمال والقانونيين والإعلاميين، فلقد عادت الكهرباء للانقطاع فبرروا وضاع الاقتصاد وضاع التعليم وضاع الأمان وضاعت الأخلاق، فلم نسمع إلا صوت صفير الريح، فيا للمطففين.