انتشال 14 جثة لمهاجرين بعد أيام من غرق مركبهم قبالة كالابريا الإيطالية

- ‎فيعربي ودولي

 

انتشل خفر السواحل الإيطالي، الخميس الماضي، 14 جثة لمهاجرين بعد أيام من غرق قارب هجرة في البحر المتوسط قبالة ساحل كالابريا، أسفر عن فقدان 60 شخصا، بينهم أطفال، ونجاة 11 فقط، حسبما نقل موقع «مهاجر نيوز»، أمس السبت عن خفر السواحل الإيطالي.

 

قدرت مسؤولة بمنظمة أطباء بلا حدود، وفقا لمعلومات من الناجين، أثناء مداخلة على قناة «CNN»، غرق عائلات بأكملها من أفغانستان، إلى جانب 26 طفلا على الأقل بعضهم لم يتجاوز بضعة أشهر، مؤكدة أن مقتل هؤلاء الأفراد في البحر المتوسط ليس كارثة طبيعية، ولكن نتاج لسياسات الاتحاد الأوروبي في التعامل مع المهاجرين في البحر المتوسط.

 

إحدى تلك السياسات، «مرسوم كوترو»، الذي يلزم سفن إنقاذ المنظمات الإنسانية أن تبحر مباشرة إلى الميناء الآمن المخصص لها، بعد انتهاء عملية الإنقاذ، ودون تنفيذ عمليات إنقاذ متعددة، وتتبعه الحكومة الإيطالية منذ نحو عام، ويؤدي بُعد الموانئ المحددة من قبل الحكومة الإيطالية عن نقاط الانقاذ، في كثير من الأحيان، إلى تفاقم أوضاع المهاجرين أثناء نقلهم، حسبما نقلت «مهاجر نيوز» عن تلك المنظمات.

 

كانت المنظمة الدولية للهجرة رصدت العام الماضي، غرق أو اختفاء ثلاثة آلاف و155 مهاجرا في البحر المتوسط، فيما تجاوزت أعداد الغرقى منذ بداية العام الجاري الألف شخص.