تفاقم معاناة النازحين من الموصل

- ‎فيعربي ودولي

كتب سيد توكل:

تفاقمت معاناة الأسر النازحة من الموصل، اليوم الاثنين، في مخيمات إقليم كردستان العراق، مع نقص المواد الأساسية، وانخفاض درجات الحرارة ليلا، لا سيما في مخيم "حسن شام"، حيث تتفاقم معاناتهم.

وقد قاربت أعداد النازحين، حسب وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، 77 ألفا منذ بدء عمليات الموصل، وتزيد هذه الأعداد كل يوم.

ولم تنته فصول معاناة العائلات الفارّة من الموصل بتغير المكان والزمان، فلا هم عاشوا الأمان في مناطقهم ولا ذاقوا الهناء بنزوحهم إلى هذه المخيمات.

وذكرت سلطات الإقليم في وقت سابق أن عدد النازحين الذين فروا من الموصل وصل إلى نحو 56 ألفا يتوزعون على مخيمات "حسن شام" و"ديبكة" و"الخازر" بالإقليم، بينما أعلنت وزارة الهجرة العراقية أمس أن عددهم بلغ إلى 55 ألفا و481 شخصا. وأضافت الوزارة أنه تم إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف شخص أمس من أحياء الموصل إلى مخيمات الخازر وجدعة وزيلكان.

من جهته، قال المسئول بجمعية الهلال الأحمر العراقية إياد رافد إن "الوضع الإنساني في بعض الأحياء المحررة من الموصل سيئ للغاية مما دفع العوائل إلى ترك منازلهم"، لافتا إلى حجم الدمار الكبير في البنى التحتية وغياب الخدمات الأساسية.

وتوقع المسئول الإغاثي أن تشهد الأيام القادمة موجات نزوح كبيرة، مع تقدم القوات العراقية نحو الجانب الآخر من الموصل التي يقسمها نهر دجلة إلى جانبين.