اعتقال 5 من الشرقية وإخفاء معتقل وتدهور الحالة الصحية لـ”الحسيني” بوادى النطرون و”مدين” بطره

- ‎فيحريات

واصلت قوات الإنقلاب بالشرقية جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين واعتقلت 5 مواطنين من أبوحماد والعاشر من رمضان دون سند من القانون استمرارا لنهجها في اعتقال كل من سبق اعتقاله. 

وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية أن قوات الإنقلاب اعتقلت من أبو حماد: محمد أبوسريع إبراهيم، وليد بكري متولي، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وفي العاشر من رمضان تم اعتقال ماهر نجيب، بعد اقتحام منزله مساء أمس الأربعاء، وتم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن، كما اعتقلت المواطنين حسن حجازي، حسن غريب أثناء المتابعة الدورية لهما بفرع الأمن الوطنى بمدينة العاشر من رمضان.

واستنكر أهالي الضحايا اعتقال هؤلاء الأبرياء وناشدوا منظمات حقوق الإنسان التحرك لرفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم ووقف الانتهاكات واحترام القانون.

 

إخفاء "وصفي"

فيما كشفت أسرة المواطن أحمد يوسف وصفي، من مركز كفر صقر بالشرقية عن إخفاء قوات الانقلاب لمكان احتجازه منذ اعتقاله يوم 5 أغسطس الجاري. وأكدت أسرة "وصفي" عدم توصلها لمكان احتجازه رغم تحرير عدد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون تجاوب.

وناشدت الأسرة كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ابنها وسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه. 

وحملت مؤسسة جوار للحقوق والحريات" وزارة داخلية الانقلاب ومصلحة السجون مسؤولية أرواح المعتقلين في السجون وسلامتهم، وطالبت بإصدار عفو شامل لجميع المعتقلين حفاظا على أرواحهم.

 

إهمال طبي لـ"الحسيني" و"مدين"

ووثقت المؤسسة الإهمال الطبي الذي يتعرض له مصطفى محمود الحسيني، المعتقل منذ ٢٠١٥ ، وهو طالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.

وأوضحت أن إدارة سجن وادي النطرون 430 تتعنت في السماح له بإجراء عملية جراحية بقصر العيني بعد إصابته بقطع في شبكية العين تحت التعذيب من قبل جهاز الأمن الوطني أثناء فترة إخفائه قسريا؛ حيث تعرض لتعذيب شديد وممنهج.

وأشارت إلى أن الضحية يقبع بغرف الدواعي بعنبر الجنائيين إمعانا في التنكيل به مع رفض السماح بحصوله على حقه في العلاج.

كما تدهورت الحالة الصحية للمعتقل مدين إبراهيم محمد حسنين داخل سجن استقبال طره، وتتعنت إدارة السجن ضده، حيث منعت دخول علاجه. وعندما فقد القدرة على الحركة تم نقله لمستشفى السجن في حالة خطرة أمس الأربعاء. 

ووثقت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية الجريمة وذكرت أن الضحية في العقد السابع من عمره، وتم اعتقاله من السودان في شهر أكتوبر 2019 وترحيله إلى مصر، حيث يقبع فى السجن على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار الشريعة" رغم عدم وجوده في مصر وقت الأحداث المتهم فيها في القضية التي صدر فيها حكم غيابي ضده بالسجن 15 عاما.

وكان "مدين" غادر مصر عقب الانقلاب العسكري وبالتحديد في نوفمبر 2013 بما يؤكد كيدية الاتهامات الملفقة له ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها؛ حيث سبق أن تم اعتقاله مرتين خلال حكم المخلوع “حسني مبارك” الذي اشتهر عهده بوقائع الاعتقال التعسفي للأشخاص بموجب خطاب اعتقال يصدره وزير الداخلية حينها اللواء حبيب العادلي.