عالم موسوعي جمع بين الطب والأدب والتاريخ ..نشطاء يحييون الذكرى الأولى لوفاة ” الجوادي”

- ‎فيسوشيال

تناقل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي الذكرى الأولى لوفاة د. محمد الجوادي العالم الفذ الدمياطي الأصل وهو أستاذ القلب الطبيب والمؤرخ والأديب و المفكر المصري الدكتور محمد_الجوادي الذي توفي قبل عام في 9 يونيو الماضي، عن 65 عاما بعد صراع مع المرض، وإلى جوار الطب و الجراحة حول مساره الأكاديمي بـ أكثر من 50 كتابا في التاريخ والأدب، ليطلق عليه محبوه ما أطلقه على نفسه #أبو_التاريخ .

بعد إصابته بمرض السرطان، حيث شيعه مصريون وقطريون في الدوحة وأقيم له عزاء رحبا.

 

وقال عنه الناشطون: “الطالب محمد الجوادى (دفعة 1975) ، وهو صاحب أشهر تصحيح في تاريخ الثانوية العامة ، حيث جاء في امتحان الثانوية سنة ١٩٧٥ سؤال في النحو على الصيغة التالية: استبدل “كان” بــ “إن” في الجملة التالية ، وغير ما يلزم : كان العاملون مجتهدين.”.

 

وأضاف أن الجوادي كتب وهو طالب في ورقة الإجابة: هذا السؤال خطأ!!، لأن الباء “تدخل على المتروك” ، وكان من الواجب أن يُكتب السؤال على الصيغة التالية : استبدل “إن” بــ “كان” ، وغير ما يلزم . !!! ووجدوا فى الكونترول أن هذا الطالب من مدرسة المتفوقين بعين شمس، فكان الأساتذة بمدرستنا يفتخرون بذلك!!

 

وفي عام 1985 حصل على درجة ماجستير أمراض القلب، وفي عام 1990 نال شهادة دكتوراه أمراض القلب والأوعية الدموية كما أنه زميل زائر في أمراض القلب والأوعية الدموية، كليفيلاند كلينيك، بأوهايو- الولايات المتحدة منذ عام 1991.

وتعد مؤسسة كليفلاند كلينك من أفضل ثلاث مستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافوا أنه عالم موسوعي، جمع بين الطب والأدب والتاريخ والنقد واللغة والفكر السياسي والتنموي، وقد حقق على مدى تاريخه العلمي والعملي إنجازات متفردة أهلته ليكون أصغر مصري على الإطلاق يحصل على ثمانية تكريمات رفيعة المستوى:

فهو أصغر من نال عضوية مجمع اللغة العربية 2003 (مجمع الخالدين) والمجمع العلمي المصري 2008 واتحاد كتاب مصر 1979، كما أنه أصغر من حصل على: جائزة الدولة التقديرية 2004 ، و جائزة الدولة التشجيعية 1982 ، وجائزة مجمع اللغة العربية 1978، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1985.

وكان آخر كتاب ألفه بين 140 كتابا علميا وأدبيا وثوريا (11 كتاب عن الربيع العربي)، عن “المتشابهات فى القرآن الكريم” ، وهو موضوع لا يتقن الحديث فيه إلا من عاش مع القرآن بعمق.

 

وولد الجوادي رحمه الله في مدينة فارسكور بدمياط عام 1958 وأقام بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

 

وكان السكرتير القانوني للجنة للمصريين الخارج حيث سافر الجوادي بعد الإنقلاب وكان من أبرز المناهضين له، ومن أبرز المشاركين في القنوات الفضائية ضيفا ومشاركا ومحللا.

وساق ناشطون جانبا من تعليقاته التي كان ينشرها تباعا عن مصر، “..الإنقلاب ليس علي مرسي ولا الإخوان وإنما هو علي مصر وهوية مصر ومن لم ير هذا فهو خادع لنفسه مخادع لغيره : الشمس حارقة حامية وليست مشرقة فحسب”.

وصرح على قناة الجزيرة في يناير 2014 قائلا: “السيسي بهذا الإنقلاب كمن اغتصب أمه في المسجد الحرام في نهار رمضان وهي حائض”.

https://web.facebook.com/photo/?fbid=782447844029913&set=a.107440664863971

https://web.facebook.com/reel/1664306077424379/?s=single_unit&__cft__[0]=AZWjT2p-qJ9YRuvzwjnglRJRgWlCYnlEgshw-Ax7sZO39byTETUGNeahDzq7JLmalCDa_kx2YPXSE5U2ByYRurKZpJxdzZVOl7GmTDxZe1boZ9ezaq4lKA7ZRM7GmXQftKxBt_e6bbj0eJAoEBrTixjO-XjBj4YchxoxRbUCnb0Fxg&__tn__=H-R

https://web.facebook.com/photo/?fbid=122155017260131647&set=a.122105844338131647