تحريض تضليلي .. قنوات الثورة المضادة تحرف تصريحات أسامة حمدان عن مسارها بشأن غزة وسوريا

- ‎فيتقارير

 

 

صخب وصراخ حول القيادي في حركة حماس #أسامة_حمدان الذي حرفت تصريحاته وأخذت آراؤه الشخصية على محمل معاداة نتائج الثورة السورية، إلا أن التحريف الأكبر طال كلمته التي توعد فيها وكلاء الاحتلال الذي سبقت شواهدهم وقال: “مَن سَيحل مكان إسرائيل في غزة سنتعامل معه كالاحتلال”.

 

تحسس صهاينة العرب رؤوسهم وهم يسمعون كلمته التي كانت في مؤتمر للقوى الفسلطينية المركز الوطني الجديد، بالدوحة شنت عليه قوى الثورة المضادة هجوما.

 

وساند قنوات الثورة المضادة استشاطة  من اللجان الإلكترونية للنفير العام على منصة (اكس) لقتال (حماس) بأسلحة الكيبورد والهدف “إخراج حماس من غزة”، أوامر تلتقى وتتزامن مع المعلن من تصريحات البيت الأبيض وترامب ووزير خارجية الذي يجول في المنطقة.

 

وبحسب مراقبين جاءت تصريحات القيادي في حماس #أسامة_حمدان استبشارا منه بالتغيير في سوريا اعتبره تحولاً سيخدم المقاومة في نهاية المطاف، ومن قبل كان يدعو حزب الله لسحب مليشياته من سوريا!

 

وقال متابعون: إن ” خسارة سوريا  المنسوبة له لم يكن كلام القيادي في حماس، بل كان يقرأ سؤال أحد حضور الجلسة التي تحدث فيها”.

 

الباحث السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد والمتخصص في رصد وتوثيق وتفنيد القنوات المتصهينة العربية وغيرها عبر كتب على (إكس) “قال #أسامة_حمدان: من يريد أن يحلَّ محلَّ “إسرائيل”، فسنعامله معاملةَ “إسرائيل”. . وقالت #العربية: قال حمدان: إذا أرادت قوّات عربية أن تحلَّ محلَّ “إسرائيل”، فسنعاملها معاملةَ “إسرائيل”!

ونصح “بن سعيد” الشعب السعودي ” اعلم أن هذه القناة الناطقة باسمك، الآكلة من عرقك، تخون دينك، وتعادي إخوتك، وتوالي عدوّك، وكذلك يفعلون.”.

 

https://x.com/LoveLiberty_2/status/1891971133349535812

 

وأعاد عبر @LoveLiberty_2 كيف أن قناة “العربية التي تحرِّفُ الكَلِمَ عن مواضعه، في الثامن من نوڤمبر 2023 غيّرت القناة كلمة “المحتجزين” التي قالها القيادي في حمـاس #أسامة_حمدان في خطاب له إلى الرهائن”ولاءً للكافر المحارب، وعداءً للمسلم المقاوم”.

القيادي بحركة حــــماس، أسامة حمدان: مستقبل سوريا سيكون لصالح المقاومة.

 

وعلق د.حذيفة عبدالله عزام @huthaifaabdulah “إن الذي قام بتفكيك مقطع القائد الفذ أسامة حمدان، ثم قام بتركيبه بطريقة غيرت مضمون حديثه بالكامل ليُسَوِّقَ فِريته على الرجل إما أن يكون صهيونيا أو منافقا خادما للصهاينة، أنا أشهد الله أنني شاهدت تلك المقابلة أكثر من مرة وأشهد أنه لا علاقة لحديثه في مقابلته بما نُسِبْ إليه زورا في المقطع المفكك المعاد تركيبه”.

 

وأضاف أن “الإساءات المقصودة لذلك القائد الذي قل أن تجد برجاحة عقله وسرعة بديهته في زماننا لا يتحمل وزرها ويبوء بإثمها من حاكها فحسب، بل من تناقلها دون أن يتحقق من المقابلة الكاملة ويقارنها بالمقطع المعاد تركيبه”.

وأوضح أنه “بلغ بهم الإفك أن ينسبوا للرجل زورا قراءته لأسئلة الصحفيين والمشاركين في تلك الندوة قبل أن يجيب عليها، أسامة حمدان من خيرة الخيرة في زماننا ولا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال”.

 

https://x.com/huthaifaabdulah/status/1891555881398980974

 

وأشار الباحث د. نائل بن غازي @dr_naelgazy إلى أنه “ظهر الأستاذ أسامة حمدان -حفظه الله- في مداخلة مدتها ٩ دقائق، قرأ خلالها عدة أسئلة من الجمهور وأجاب عليها، وكان من الأسئلة المطروحة المكتوبة: أن محور المقاومة أصيب بأضرار وهذه الأضرار توزعت في ساحات عديدة لاسيما خسارة سوريا”

 

وقال: “الحقيقة أنّ الأستاذ أسامة كان يقرأ سؤالاً مكتوباً، ولم يكن إقراراً شخصياً؛ وتبع هذا الفهم تأكيدٌ رسمي من الحركة أنّ التصريح المنسوب للأستاذ أسامة مزور.”.

 

وأضاف، “المفترض أن ينتهي هذا اللغط بمجرد هذا التصريح الواضح؛ ولكنّ جوقة التصيّد من المتسكعين، وأجناد أجهزة الاستخبارات العالمية، والمتربصين، والساعين بالإفساد بين أصحاب المشاريع الإسلامية المناهضة للاحتلال والظلم، اتخذت من هذا اللغط مادةً لإذكاء الخلاف وبسط الفتنة بين المسلمين، ومحاولة كسب المواقف طمعاً في أن يذكروا ولو على قاعدة: لعن من بال في بئر زمزم”.

 

وتابع: “الأخوة السوريون الأحباب: الحركة باركت انتصار الثورة؛ بل وشاركت فعلياً في إنجاحها من بدايتها، وتحملت لأجل ذلك خسارات استراتيجية مهمة في مسيرتها التي أُجبرت على خوضها وحدها بعد تخلي الأنظمة الرسمية التي تمثل الأمة المأسورة عنها، وعجز الأمة عن إحداث تغيير جذري حقيقي في قلب موازين القوة لصالح المقاومة، وتبني قضيتها واحتضان أبنائها، ولم تلتفت لغير الانتصار للمباديء التي تربت عليها ودعت إليها”.

 

وأوضح أنه “الآن قد منّ الله عليكم بالنصر والتمكين، ومع هذا إلى الآن لم ترَ الحركة منكم حتى في محنتها نصرةً واضحةً ولو بتصريحات تشابه تصريحات الأنظمة؛ بل وسارعتم لمصالحة الأنظمة التي تلطخت أيديها بدمائكم حدّ التضلع؛ واعترفت بالنظام البائد، وأعادت شرعيته العربية والدولية، بل وساهمت في إطالة أمد بقائه؛ فهلا تعاملتم مع إخوانكم ببعض اللطف الذي قدمتموه لسفاكي دمائكم، والمتآمرين عليكم قديماً وحديثاً .

 

وحذر المتابعين من أن “الساحة التي يرفع فيها المغرضون والمتسلقون أصواتهم، هي ساحة لا تناسب من يحمل رسالة ويسعى للنهوض بالأمة الجريحة” ناصحا “ترفعوا عن مجاراة تلك الأصوات، وأغلقوا عليها منافذ الإفساد، فالحمل ثقيل، والمكر كبير، والثغور تعاني شح الرواحل، نحبكم في الله”.

 

https://x.com/dr_naelgazy/status/1891557985782202392