قال مندوب السودان في الأمم المتحدة، الحارث إدريس يخاطب حكام الإمارات: “المال الذي تقدمونه للسودان بحجة المساعدة لا حاجة لنا به، السودان أغنى من الإمارات إذا استقر وعلى الإمارات أن ترفع يدها عن السودان وهذا هو أول مدخل لاستقرار السودان”.
https://x.com/SudanNNTV/status/1891548172943753714
وأيد المندوب الرسمي للسودان، ما ذكره الناطق الرسمي للقوات المسلحة وهو يكشف عن أدلة جديدة على تورط دويلة الإمارات في ارتكاب الجرائم في السودان، ويقول: “لدينا كل التفاصيل المتعلقة بإمدادات السلاح التي ظلت الإمارات تزود بها المليشيا قبل وأثناء الحرب، وتفاصيل تتعلق بمسارات الرحلات الجوية لتمرير هذا العدوان”.
https://x.com/tajalsserosman/status/1891070965997592980
ونشر هشام @Hisham2001S نماذج للإمدادات الإماراتية التي تم العثور عليها في السودان وجرى العثور على مجموعة متنوعة من الإمدادات العسكرية الإماراتية في السودان. وتشمل:
1- مسيرات إماراتية الصنع، بالإضافة إلى قذائف حرارية من عيار 120 ملم صربية المنشأ، تم تصديرها إلى الإمارات. كما تم العثور على وحدات تحكم بالمسيرات أمريكية الصنع.
2- مسيرة انتحارية إماراتية🇦🇪 الصنع من طراز (RF-260)، تابعة لشركة Resources Industries. قام الجيش السوداني والمواطنون بإسقاط العديد منها. تُستخدم هذه المسيرات من قبل مليشيات الدعم السريع لاستهداف البنية التحتية والمواطنين.
3- مسيرة صينية من طراز FH-95، وصاروخ من طراز AG-300.
4- منظومة الحرب الإلكترونيةGroza-S بيلاروسية 🇧🇬الصنع.
5- هاون من طراز M69A صربي الصنع، وذخيرة هاون عيار 120 ملم من طراز HE بلغارية المنشأ. بالإضافة إلى ذخائر دوشكا والقاذف المضاد للدروع الصربي M-80 Zolja.
6- مدفع صيني من طراز AH4 عيار 155 ملم. وفقًا لتقرير HRL YaleSPH، تُعد الإمارات المشغل الوحيد لهذا المدفع خارج الصين. تظهر في الصور بقايا قذيفة مدفعية عيار 155 ملم.
7- مدرعة إماراتية🇦🇪 الصنع من طراز Calidus MCAV-20..
8- راجمة الصواريخ BM-11 Multiple Rocket Launcher هي نسخة كورية شمالية مطورة من الراجمة السوفيتية BM-21 “Grad”. تم تدمير العديد منها في أكثر من محور باستخدام المسيرات والمدافع.
9- كورنيت مضاد للدروع روسي الصنع، بالإضافة إلى كورنيت مضاد للدروع صيني الصنع من طراز HJ8.
https://x.com/Hisham2001S/status/1891043699347382275
وانتقد وزير الإعلام والثقافة السوداني خالد الأعيسر الحكومة الإماراتية بعد تنظيمها مؤتمرا إنسانيا لدعم الشعب السوداني.
وقال الأعيسر إنه على حكومة أبوظبي أن تعلم أنها تلعب دورا متناقضا لكل القيم الإنسانية التي ظلت تحشد له مسلوبي الإرادة والضمير في الداخل والخارج (وبعضهم من مجموعات الداخل الهارب من العدالة والشعب هؤلاء أسموا أنفسهم “صمود” وفي الذاكرة الشعبية الوطنية ما هم إلا رمزية ودلالة بارزة للفشل والجمود وعدم الوفاء بالعهود.
وأضاف، “تارة تتحدث حكومة أبوظبي عن دعمها للمتضررين من الحرب التي أشعلت نيرانها في السودان بمد مليشيات الدعم السريع بأحدث الأسلحة والطائرات وتغدق عليهم بالأموال حتى بلغ بها عمق العجز واللا إنسانية أن تسعى سعيا دؤوبا في أعماق الظلام للوصول إلى غايتها وذلك بجلب مرتزقة مأجورين من جنسيات وأعراق مختلفة بما في ذلك من دول أمريكا الجنوبية”.
وتابع: “جلبتهم ليقتلوا وينهبوا ويغتصبوا ويهجروا شعب السودان بعد أن أبادت القوات المسلحة السودانية بفضل الله ومن ثم بيد الأبطال من جلبتهم في وقت سابق من بعض دول الإقليم والجوار”.
وأشار إلى أنه “بالأمس جمعت حكومة أبوظبي تحت عباءتها حشدا مصنوعا في أديس أبابا بدوافع مريبة عنوانها “المؤتمر الإنساني لدعم السودان” واصفا أنها “دعوة خير أريد بها باطل ظاهرها قيم إنسانية نبيلة وباطنها يحمل كل الشر وروح المكر الشيطانية”.
وأردف، “عادت للتحدث من جديد عن ضرورة توفير الغذاء والدواء لضحايا الحرب وفعلها اللئيم في السودان”.
وأكد الأعيسر أن الشعب السودان في غنى عن دعم حكومة أبوظبي ولا يقبل محاولات تبييض مواقفها اللا إنسانية وكل ما يريده أن ترفع حكومة أبوظبي يدها وتوقف ممارستها التي تفتقر إلى التعاطف والرحمة وروح المحبة والأخوة القديمة وهذه حقائق باتت واضحة لكل السودانيين إذا أنها هي من أشعلت حريق الحرب وأدارت الأمور بما يزيد من احتدامها في السودان”.
https://x.com/Aleisir/status/1890778035324133436